مزايا السماوات الجديدة والأرض الجديدة
السؤال:
ما هي المزايا التي سنحصل عليها من وجودنا في حضور الله المباشر في السماوات الجديدة والأرض الجديدة؟
الإجابة:
لا يمكننا أن نشرع حتى في وصف مزايا ما سيحدث حين نوجد في حضور مباشر لله في السماوات الجديدة والأرض الجديدة. هذا الوصف موجود بشكل أساسي في رؤيا يوحنا 21: 3 - 5، وفي الحقيقية فإن موسى، كما تذكرون، لم يستطع أن يرى وجه الله ويعيش. إلا أننا لن ننظر وجه الله فحسب، بل سنسير معه يدًا بيد. ويقول النص بوضوح: "وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، وَاللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهًا لَهُمْ." فإننا سنحصل على هذا القرب المادي المطلق، وعلى هذا الوعي، وهذه الشركة، وهذه المحبة، وسوف ننظر وجه الله الذي خلق السماوات والأرض، سننظر إلى الأبدية، وسيكون لنا كامل الفرح، ذلك الفرح الذي أعتقد أنه لا يمكن وصفه بكلمات البشر، ولا توجد أي لغة يمكن أن تشهد عنه (لا يُنطَق به). وحقًا يعد رؤيا 21 مجرد محاولة بشرية لفهم المجد، والفرح، والطبيعة الفائقة الوصف، والجلال، الذي سيكون لنا حين نوجد مع الله في السماوات الجديدة والأرض الجديدة، فهذا لا مثيل له ولا يمكن مقارنته بشيء آخر. لكن في الأساس نحن سنوجَد في حضوره المطلق، وسنكون كائنات أبدية، وسينتهي كل الوجع، والصراخ، والحزن إلى الأبد. وسيكون الفرح الذي سنختبره في ذلك الوقت شيئًا لا يمكن تشبيهه بأي شيء آخر.
Dr. Grant R. Osborne is Professor of New Testament at Trinity Evangelical Divinity School.